الملتقى السعودي التركي للاستثمار بـ”قونية” وامتيازات للمستثمرين
امتيازات للسعوديين المشاركين بملتقى الطاقة الشمسية بـ«قونية»
ينعقد الملتقى السعودي التركي للاستثمار في الطاقة الشمسية والصناعة في قونية في الفترة بين 16-19 مايو -أيار الجاري بمشاركة عدد من رجال الأعمال السعوديين
ويهدف الملتقى لتعزيز فرص التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، إذ وجهت وكالة دعم وترويج الاستثمار التركية دعوة للغرف التجارية السعودية للمشاركة بالملتقى، مع وضعها امتيازات خاصة لرجال الأعمال السعوديين الراغبين في المشاركة بهذا المعرض
ساار العقارية طريقة للاستثمار الآمن – @saragroups
وكشف كبير مستشاري الوكالة الدكتور مصطفى كوكصو، أن ملتقى الطاقة الشمسية والصناعة يهدف لاستكشاف الفرص المتاحة في مجالات الطاقة الشمسية، لاسيما أن «قونية» تضم أكبر مركز لإنتاج الطاقة في تركيا، مع إنشاء منطقة كارابينار الصناعية المتخصصة للطاقة، إلى جانب أكبر مزرعة للطاقة الشمسية، مستعرضا الفرص الاستثمارية المتزايدة بين البلدين في ظل ارتفاع مستويات الإشعاع الشمسي وإنشاء محطات طاقة حرارية وإنتاج الغاز الحيوي من النفايات الزراعية وتوفر الشركات الماهرة في تركيب محطات الطاقة الشمسية.
وأضاف بقوله: الملتقى سيستعرض الحوافز والدعم والإعفاءات للاستثمارات الصناعية، ومنها الإعفاء الضريبي وتخصيص الأراضي ودعم أقساط الضمان الاجتماعي والإعفاء من الرسوم الجمركية، إلى جانب ما تتميز به «قونية». وسيشهد الملتقى لقاءات رسمية مع كبار المسؤولين، واجتماعات بين الشركات السعودية ورجال الأعمال الأتراك، بالتنسيق مع الغرفة التجارية بـ«قونية».
وشهدت العلاقات الاقتصادية بين تركيا والسعودية نموا لافتا، إذ نجح المستثمرون السعوديون في الحصول على مكانة متميزة في الاقتصاد التركي، فيما استفاد المستثمرون الأتراك من تنفيذ مشروعات بنى تحتية كبرى في المملكة، وأبرزها مشروع تجديد وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، بالشراكة مع شركة سعودية.
كما ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 8 مليارات دولار، في ظل جهود مستمرة لزيادته. ولدعم وتشجيع العلاقات التجارية، ينشط بفعالية مجلس أعمال سعودي تركي، يضم رجال أعمال من البلدين.
وفي تركيا توجد 800 شركة سعودية عاملة، مقابل قرابة 200 شركة تركية في المملكة، بحجم أعمال إجمالي يبلغ 17 مليار دولار أمريكي، ورأسمَال يتجاوز 600 مليون دولار.
ويرى خبراء اقتصاديون أن الشركات التركية يمكن أن تلعب دورا مهما في دعم أهداف رؤية “المملكة 2030″، الرامية إلى الاستغناء عن النفط كمصدر رئيس للدخل في السعودية.
لماذا قونية
الملتقى السعودي التركي للاستثمار
ورحب الدكتور مصطفى كوكصو كبير المستشارين بوكالة دعم وترويج الاستثمار التركية برجال الأعمال والصناعيين السعوديين المهتمين بالاستثمار في الطاقة الشمسية والصناعة.
وأكد أن هذا الملتقى سيكون فرصة مناسبة للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في تركيا وفي ولاية قونية تحديدًا، حيث يتضمن برنامج الملتقى لقاءات مع كبار المسؤولين الرسميين في قونية إلى جانب مسؤولي الغرف التجارية والصناعية وغرفة الأوراق المالية في الولاية وزيارة المدينة الصناعية التي تعد ثاني أكبر مدينة صناعية في تركيا وتتيح المجال للاستثمار في مجالات متعددة.
كما تضم أكبر مركز لإنتاج الطاقة في تركيا، مع إنشاء منطقة كارابينار الصناعية المتخصصة بالطاقة، إلى جانب أكبر مزرعة للطاقة الشمسية.
ويشكل الملتقى فرصة لإنشاء محطات طاقة حرارية وإنتاج الغاز الحيوي من النفايات الزراعية بتوفر الشركات الماهرة في تركيب محطات الطاقة الشمسية في قونية
يذكر أن قونية تعد مركزًا مهمًّا وإستراتيجيًّا وتملك بنية تحتية صناعية قوية تتمثل في 9 مناطق صناعية كبيرة وأكثر من 58 منطقة صناعية خاصة وصغيرة ومناجم كبيرة للألمنيوم .وبلغت صادراتها الصناعية أكثر من مليار دولار خلال العام الفائت 2016 وصدرت إلى 160 دولة، وفيها أكبر مركز لإنتاج الطاقة في تركيا من خلال إنشاء منطقة كارابينار الصناعية المتخصصة للطاقة، كما تملك أكبر مزرعة للطاقة الشمسية إلى جانب المتخصصين في إنتاج الطاقة المتجددة بأنواعها.
امتيازات السعوديين
وتقدم تركيا للسعوديين عدة مزايا للاستثمار، تتضمن الإعفاء من الرسوم الجمركية والإعفاء من ضريبة القيمة المضافة وتخفيض الضرائب ودعم أقساط الضمان الاجتماعي لصاحب العمل وللعاملين إلى جانب تخصيص الأراضي.